من المنتظر أن تشهد عاصمة النخيل و على هامش مؤتمر المناخ كوب 22، قمة إفريقية مصغرة ستجمع الملك محمد السادس بضيوفه من القارة الإفريقية و الذين يشكلون الأغلبية الكبرى داخل الإتحاد الإفريقي، و الذين قدم لهم المغرب الدعوة للحضور إلى مؤتمر المناخ المنعقد بمراكش ما بين 7 و 18 نونبر الجاري.
القمة المصغرة حسب ما أكدته الصحف الفرنسية سيحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، و ستناقش التعاون الإفريقي من أجل تحسين مناخ الكوكب.
عقد هذه القمة اعتبره المتتبعون ضربة جديدة من الضربات التي سددها الملك محمد السادس في الآونة الأخيرة لخصوم المغرب، إذ سيجمع الملك محمد السادس مسؤولين بالقارة، يشكلون الأغلبية الكبرى في الإتحاد الإفريقي، الذي قدم له المغرب طلب الإنضمام إليه أخيرًا.
وأزعجت هذه القمة المصغرة بعض الدول الإفريقية، الموالية لأطروحة جبهة البوليساريو الإنفصالية، أبرزها الجزائر وجنوب إفريقيا، إذ تعتبر خطوة أخرى في اتجاه لعب المغرب لدور الرائد قاريا في المستقبل.