اهتزت مدينة فاس الاسبوع الماضي على وقع جريمة نكراء فاقت كل معايير البشاعة ، بعدما وجدت جثة فتاة في مقتبل العمر مقطعة في مكان مهجور وسط المدينة
و قد اختفت ” فردوس ” منذ شهر من بيت عائلتها ،تاركة أما ملكومة ما فتئت تبحث عنها دون جدوى
فردوس الاندلسي ،غادرت التعليم السنة الماضية لتلتحق بعالم الشغل بإحدى مراكز الاتصال وسط المدينة، ولم تكن تتوقع نهاية مأساوية بهذه الوحشية لدرجة أن السلطات اضطرت لاستعمال تقنية تحليل ADN للتعرف على أشلاء الضحية ، و من تم ابلاغ أسرتها.
و مازالت الابحاث جارية من طرف المصالح الامنية بفاس على قدم وساق من اجل فك لغز جريمة القتل البشعة ،بعد ان صارت مثل هذه الجرائم تأخذ طابع الأفلام و القتلة المتسلسلين . بينما ناشطات على صفحات الفايسبوك،أطلقن صرخة “كلنا فردوس” التي قتلت في مدينة فاس بالطريقة البشعة و قلن انه لم يتم العثور على أجزاء من جدسها.