يعتصم ثلاثة مواطنين مغاربة، منذ 5 أيام، فوق لاقط هوائي لإحدى شركات الاتصالات بمدينة تيفلت (ضواحي العاصمة الرباط)، احتجاجاً على مسؤولي بلدية يتهمونهم بما وصفوه “مصادرة أراض بدون تعويض مالي”.
وقال الناشط الحقوقي فؤاد بلبال، اليوم الثلاثاء، 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 إن “أحد المعتصمين يقول إن المجلس البلدي لتيفلت، قام بمصادرة بقعته الأرضية التي كانت ملكاً خاصاً، وأصبحت مشروعاً للسكن في إطار برنامج تأهيل مدينة ضواحي الرباط، دون أي تعويض مادي يذكر”.
وأضاف أن “الحالة الثانية تتعلق بمواطن، اشترى مقهى بموجب ترخيص من البلدية، إلا أن أحد مسؤوليها قام بمصادرة الرخصة، وطلب منه أداء تعويض مادي، مما جعله يرفض الأمر”.
وأشار بلبال إلى أن “الحالة الثالثة انتزعت منه 15 هكتاراً لصالح بلدية تيفلت، خصصت لإقامة المستشفى المحلي أيضاً دون تعويض”.
ودخل هؤلاء المواطنون في اعتصام مفتوح أمام مقر المجلس البلدي، منذ يونيو/حزيران 2014، وقرروا الجمعة الماضية، التصعيد عبر الصعود إلى أعلى اللاقط الهوائي للاتصالات بالمدينة.
ولم يتسن الحصول على تعليق حول الموضوع من رئيس بلدية تيفلت عبد الصمد عرشان.
ورفض عرشان التعليق لوسائل إعلام محلية، واكتفى بالقول “بسبب هذه الاحتجاجات قررت عدم التصريح لوسائل الإعلام”.