قال حمودي بشرايا بيون، ما يسمى ب’السفير الصحراوي في الجزائر”، إن “فرنسا وإسرائيل والسعودية والإمارات قاموا بحملتهم لصالح دخول المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وإن المستهدف هو محور الجزائر-نيجيريا- جنوب إفريقيا، الذي يقود حاليا القارة الإفريقية”.
وأضاف حمودي في حوار نشرته جريدة “الخبر” الجزائرية وفق ما نقلته “الصباح”، أن “الدول الإفريقية كلها ترحب بدخول المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، شرط تقديم ضمان الالتزام بما وقع عليه، كونه، حسبه، يسعى إلى تغيير ميثاق الاتحاد الإفريقي من الداخل أو تشتيت القارة الإفريقية”.
وأوضح القيادي في الجبهة الانفصالية، “المغرب وفرنسا وإسرائيل والسعودية والإمارات قاموا بحملته من أجل الدخول للاتحاد الإفريقي، بالاستثمار والمال والتهديد وبكل شيء، والهدف من وراء رغبة الدول الداعمة له دخوله الاتحاد استهداف محور الجزائر- نيجيريا-جنوب إفريقيا، الذي يقود القارة الإفريقية، كون توجهها غير ذلك الذي تريده فرنسا، فإفريقيا قارة قوية مبنية على التحرر، هناك اندماج اقتصادي وسياسي وأمني ما بين دولها، وإفريقيا لم تعد تلك التي كانت في السبعينات والثمانينات، وهم يحاولون استرجاع سلطتهم ونفوذهم فيها”.
واستمر القيادي ببوليساريو في “هلوسته” بالقول، “وقد تعالت أصوات داخلية، أي في المغرب، ترفض أن يدخل إلى الاتحاد، ويقولون بما أنكم خرجتم بسبب تواجد الصحراء المغربية فهي مازالت موجودة ولم يتغير شيء، إلا أنهم يحاولون إقناعهم بالقول إننا سندخل ونغير من الداخل، لكن ذلك صعب، الآن هو موجود معنا بالقاعة وطاولتهم ستكون قريبة منا في حال دخولهم، والضرب سيكون مباشرا.. الآن علينا أن نبدأ مرحلة جديدة في ظروف ثانية ووسائل ثانية سلاح جديد”.