كانت الظرفية سانحة قبل عامين وبعد مرحلة بودريقة بإيجابياتها وسلبياتها لتجاوز الأزمة المادية، لكن للأسف حب المصلحة الذاتية لأغلب المنخرطين وتحقيق مصالحهم جعل مصلحة الفريق العليا تضيع، ولحد اليوم مازال الوقت سانحا لإختيار الرئيس الجديد لإدارة الفريق، احمد عمور الذي أوصل النسور للعالمية للمرة الأولى في تاريخها وفاز بكأسين في عصبة الأبطال الإفريقية ، ولعب نهائي ثالث في عصبة الأبطال الإفريقية ، وجمع بين جودة التكوين والإدارة التقنية وتوفير مداخيل مالية شبه قارة بعلاقاته الشخصية مع المستتمرين ، وله وزن في الساحة الوطنية و الإفريقية والعالمية كسبه بكفائته وأمانته وإحترامه لناديه وللمنظومة الكروية العالمية وكفائته القانونية والإدارية والتدبيرية , عقلية بوزن هذا الشخص تزن ذهبا لكن أين من يعي ؟ والوقت مازال مبكرا لإعادته للإدارة لأنه سيجمع كل الجهات المتنازعة بتجربته , وسيكون شخصية توافقية وفي مصلحة الفريق العليا، وإختيار الشخص سيضمن مستقبلا رائعا على المدى القصير والمتوسط والبعيد لصالح القلعة الخضراء.