في زمن الاحتراف باتت كرة القدم العالمية، سلعة مطلوبة وتجارة رائجة، تجني الأندية من ورائها الملايين ويربح الرعاة أموالاً طائلة، بعد أن تحولت الأندية إلى شركات تجارية طبقا لمتطلبات الاحتراف في السوق العالمي لكرة القدم وباتت الشركات الراعية تلهث خلف الأندية العالمية الكبيرة من أجل الوصول إلى حقوق الرعاية، بل إن الشركات دخلت في مزايدات مع شركات مماثلة للوصول إلى «صك الرعاية».
لا شك أن استحضار الماضي لتخفيف عن واقع ونكسة الحاضر هو أمر ضروري ، ذلك هو حال من كان يعيش لحظات جميلة مع فريق قدم الكثير لكرة القدم المحمدية والمغربية.
شباب المحمدية كان في زمن ولى يقارع كبار الأندية المغربية ويحتل مراكز متقدمة في الدرجة الاولى إلى أن يصبح فريقا بصمعة عادية يتخبط في ظلام قسم الهواة.
ملعب البشير شهد مباريات لذكرى وعاش خلالها على إيقاعات انتصارات تاريخية، ليجد نفسه اليوم يحتفي بالصعود الى الدرجة الاولى الهواة.
نتمنى ان تجتمع كل فعاليات المدينة من منعشين عقاريين، ومؤسسات صناعية وتجارية، وسلطات المدينة، حول هذا الفريق الذي لا يستحق هذه الوضعية التي لاتليق بهذه المدينة العمالية، ولا بهذا الفريق ذي الماضي الجميل.