خلال المرحلة الثانية من برنامج “100 يوم، 100 مدينة”، بغاية استفسار واستشارة ساكنة هذه المدن بخصوص إشكاليات وانتظارات مدنهم.
قال محمد بودريقة عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن برنامج “100 يوم 100 مدينة”، الذي حلّ بمدينة أزيلال جاء للإنصات إلى هموم ومشاكل السكان ومنحهم فرص المشاركة في صناعة برامج تحقيق آمالهم وحد معاناتهم، لأن حزب الأحرار “ماشي حزب كوبي كولي، واللي تقال البارح يتعاود اليوم، بقدر ما هو حزب الإنتاج التشاركي للأفكار والحلول للخدمة الوطن والمواطن”.
ونبه بودريقة، أن “الحزب لن يعمل عن تسلّم توصياتكم ومقترحاتكم ومشاكلكم كساكنة لإقليم إزيلال من خلال هذا اللقاء التواصلي، وكفى، بقدر ما سيعود إليكم إبان بلورة برنامجه الانتخابي عام 2021، للتشاور معكم إزاء حضور مشاركتكم تلك في برنامج الحزب الانتخابي، حتى يكون برنامجا انتخابيا مستوعبا لمشاركة واسعة للساكنة في تحديد معالم مستقبلها واختيار الحزب القادر على تحقيقها آمالها”
بين تلك الآمال والحقوق التي عبّر السكان المحليون في إقليم أزيلال عن حاجتهم إليها، يبرز هناك النهوض بالتعليم ومحاربة الهدر المدرسي والفقر والعزلة وإعادة النظر في الخريطة الصحية، “لكن هناك ما هو أهم عند البعض، كالنقل مثلا”.
وساق بودريقة قصة مواطنة من بين حضور هذا اللقاء التواصلي في مدينة أزيلال حين فقدت طفلها قبل ستة شهور، ليس لسوء الخدمات في المستشفى، ولكن يقول القيادي التجمعي، “لأنها ما لقاتش فاش تركب باش توصّل ولدها للصبيطار”.