يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار تنزيل برنامجه التواصلي ضمن “100 يوم 100 مدينة”، الذي كان عزيز أخنوش، الامين العام، قد ترأس، السبت الماضي، إعطاء انطلاقته من مدينة دمنات.
حيث نظم لقاء مفتوح اليوم (السبت)، بمدينة ازيلال، في إنزال قوي لقيادة الحزب، ووسط حضور لافت للمواطنين، حيث تمت مناقشة مجموعة من المواضيع ذات اهمية لدى المواطن.
وقالت جليلة المرسلي، (في الصورة) عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إنها فخورة بأن تكون المحطة الثانية لبرنامج “100 يوم 100 مدينة” من أزيلال، المدينة الجملية التي يعني اسمها القمة والشموخ.
وأضافت المرسلي، أمام ما لا يقل عن 400 مشاركة ومشارك في هذا البرنامج الحزبي التواصلي، الأكبر من نوعه في المغرب، أنها جاءت من الدار البيضاء إلى مدينة أزيلال لتكشفت إقليما بطبيعة جميلة، لكنه “دون تنمية مستدامة”.
وخاطبت المسؤولة الحزبية الحاضرين، الذين كان بينهم الكثير من غير المنتمين إلى حزب الأحرار، قائلة: “أعرف، عن طريق العديد من أبناء الإقليم، أن هناك مشاكل كثيرة في قطاعات التعليم والتشغيل والصحة”، مضيفة: “منطقتكم جميلة، لكنْ تم إقصاؤها”.
وشددت المتحدثة نفسها على أن “مدينة أزيلال، التي تعني القمة والشموخ، يجب أن يتملك سكانَها إحساس بالقمة والشموخ، حتى تكون مدينة في القمة والشموخ”، لأن مدينة أزيلال، تردف المرسلي، “خاصها تكون في القمة والشموخ”.
وأبرزت القيادية التجمعية أن بلوغ ذلك يستوجب انخراط السكان في بلورة تصورات ومقترحات ومشاريع النهوض بالمدينة، لذلك أطلاق حزب التجمع الوطني للأحرار برنامج “100 يوم 100 مدينة”.
وقدمت المسؤولة الحزبية هذا البرنامج للحضور باعتباره برنامج الإنصات إلى المواطنين، أولا، ومشاركتهم في بلورة برنامج الحزب الانتخابي عام 2021، وآلية، لتنزيلها عليها على أرض الواقع والترافع عليها من مسؤوليات الحزب الحكومية والبرلمانية والسياسية.
يذكر أن “100 يوم، 100 مدينة”، هو برنامج سيتمد إلى غاية يوليوز 2020، وسيعرف زيارات ميدانية لمائة مدينة صغيرة ومتوسطة من تلك التي تعرف مشاكل القرية والمدينة.