الرباط — الرجاء البيضاوي بات مثالا يحتذى به في العالم، اتبعته فرق ونواد أخرى، بعدما نجح الفريق البيضاوي في صنع فريق لا يقهر آنذاك، حصد الأخضر واليابس لسنوات، على سبيل الذكر البطولة المغربية.
ضياع هذه الهوية
الانتدابات الكثيرة، لدرجة أن أصبح خليطا بين لاعبين من كل مناطق المغرب، ومن الصعب فرض هوية واحدة عليهم جميعا. ثم البحث دائما عن النتيجة فقط، وهو ما غيب الفرجة.
بالتأكيد لا “أحد منا” يتابع البطولة الاحترافية، ومعلومة أن نادي الرجاء البيضاوي فشل في الصعود لمنصة التتويج بين عامي2011 و2012 ليست بالأهمية الكافية، لكنها كانت كل شيء بالنسبة لشخص واحد الرئيس، كان الغضب يتراكم داخل نفس رئيس مع كل إخفاق، إلى أن وجد في لحظة ما أن السوس قد نخر الرجاء البيضاوي، وأن واجب الوقت هو الهدم وليس الترميم، ومن ثم البناء على الأنقاض.