بحضور جماهيري مكثف تجاوز 1000 مشارك، نظمت التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار ببركان، الامس (السبت)، ندوة وطنية حول موضوع ” الجهوية الموسعة وتحديات النموذج التنموي الجديد “.
قال محمد أوجار، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بالشرق وعضو مكتبه السياسي، إن الحزب سيبدأ صفحة وعهدا جديدين من بركان، وسيسترجع أمجاده بالجهة الشرقية.
وتابع كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن “هذه الندوة الوطنية تشكل تفاعلا مع مضامين الخطب الملكية السامية وتماشيا مع أهداف الرسائل المولوية الموجهة للمشاركين في مختلف الملتقيات المؤسساتية ، وأن الظرفية الراهنة تفرض تعبئة شاملة حول قضايا المغرب الأساسية حتى يتميز حزب التجمع الوطني للأحرار بجديته في ملامسة القضايا الكبرى للوطن والإقتراب أكثر من المواطن.
وشدد على أن مشروع الحزب هو مساهمة وانخراط الجميع في تنزيل نموذج تنموي جديد قادر على تقديم الحلول للإكراهات المطروحة ، وأكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار يشهد دينامية جديدة و يعمل ، بدون كلل ، من أجل مشروع مجتمعي حقيقي يجمع بين النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتضامن الاجتماعي.
وتابع كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن “هذه الندوة الوطنية تشكل تفاعلا مع مضامين الخطب الملكية السامية وتماشيا مع أهداف الرسائل المولوية الموجهة للمشاركين في مختلف الملتقيات المؤسساتية ، وأن الظرفية الراهنة تفرض تعبئة شاملة حول قضايا المغرب الأساسية حتى يتميز حزب التجمع الوطني للأحرار بجديته في ملامسة القضايا الكبرى للوطن والإقتراب أكثر من المواطن.
وشدد على أن مشروع الحزب هو مساهمة وانخراط الجميع في تنزيل نموذج تنموي جديد قادر على تقديم الحلول للإكراهات المطروحة ، وأكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار يشهد دينامية جديدة و يعمل ، بدون كلل ، من أجل مشروع مجتمعي حقيقي يجمع بين النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتضامن الاجتماعي.
ولم يفوّت أوجار المناسبة للتأكيد، أمام مناضلي الجهة الشرقية، أن عزيز أخنوش، رئيس الحزب، مدعوما بقيادة هذا الأخير، يخوض رهانا هامّا موعده 2021، قبل أن يتابع : “بيكم و بتنظيماتكم وبجهودكم يمكننا تحقيق النتائج التي تُمكننا من أن نضع أمام جلالة الملك فريقا حكوميا منسجما”.
وتجدر الاشارة، ان الملتقى شكل مناسبة لمباشرة حوار بناء بين المنتخبين والمسؤولين الجهويين والخبراء ، والمستثمرين والمقاولين والأكاديميين ، وذلك بغرض تبادل وتقاسم التجارب والخبرات والمعارف والمهارات ، كما أنه يمنح فرصة للالتقاء بين كل الفعاليات.
وكما تضمن برنامج الملتقى، مشاركة شخصيات مؤسساتية واقتصادية وازنة، في جلسات تناقش الخطوط العريضة لمشروع الجهوية الموسعة على مستوى التدبير الترابي والاقتصادي ، والأهداف العامة لمشروع الجهوية باعتبارها رافعة للتنمية المستدامة والجهوية الموسعة في مواجهة متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.