طرحت إحدى الصفقات التي أقدم على تمريريها المدير الجهوي للفلاحة بجهة كلميم وادنون، اكثر من علامة استفهام، وكانت موضوع استغراب لدى كثيرين من متتبعي الشأن المحلي بأسا والنواحي.
ففي سياق متصل كشفت وثيقة رسمية أن المدير الجهوي للفلاحة بالجهة، أشرف على تمرير صفقة قيمتها 700 مليون سنتيم، بمعية المدير الاقليمي لوزارة الفلاحة باسا-الزاك، حيث استفاد منها شقيق رئيس جماعة تويزكي، باقليم آسا، بهدف انجاز 17 حاجزا من الشباك المعدنية على أودية بتراب الجماعة.
وفتحت الصفقة المذكورة، أبوابا من التساولات التي تطرح نفسها، في مقدمتها، هل من المنطقي انفاق هذا المبلغ الضخم على مشروع في منطقة تعاني أصلا من الجفاف منذ سنوات طويلة؟