دعا فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، ضرورة إشراك مغاربة العالم في صناعة القرار السياسي، وأنها مسألة يجب أن تطرح للنقاش بكل شجاعة، لأن لا مواطنة كاملة بدون مشاركة سياسية، حتى تتساوى الفرص في الداخل كما الخارج.
يضع حزب التجمع الوطني للاحرار ضمن أولوياته النهوض بوضعية مغاربة العالم بالنظر لأدوارهم المهمة في التنمية الاقتصادية، وفي هذا الصدد طرح محمد البكوري عن الفريق التجمعي، نقاشا خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، (الأربعاء) المنصرم، إن مراجعة القوانين الانتخابية سيكون لها أثر إيجابي في تنزيل قوانين توافقية تأخذ بعين الاعتبار جميع الإكراهات المحتملة. وتجدر بالذكر ان الحزب يطمح الى جعل مغاربة الخارج في صلب اهتمامات الحكومة وأولويات سياستها، خصوصا اذا ما تعلق الامر بحماية مصالحهم والدفاع عن حقوقهم، وتوطيد علاقتهم بوطنهم الام، مع تحسين وتطوير الخدمات الإدارية ومعالجة الشكايات والمنازعات الإدارية الغارقة في القنصليات منذ وقت طويل الامر الذي يستدعي تأهيل خدمات القنصليات بما يخدم سياسة القرب، كما تطرق الى موضوع استثمارات مغاربة العالم بالمغرب حيث يواجهون عرقلة مجموعة من المشاريع (شمال شرقي نموذجا ) بسبب عدم تجاوب ومواكبة الجهات المسؤولة وهو ما يؤدي الى فقد ثقة المستثمر بالاستثمار الوطني من جهة ، وضياع فرص من شأنها توفير مناصب شغل مهمة من جهة أخرى
وتأثير الأزمة التي تعاني منها هذه الأخيرة على المغاربة، ومعاركهم اليومية التي يخوضونها في عدة مجالات منها الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية، كما أثنى على الروح الوطنية العالية لمغاربة المهجر، و لى دورهم الفعال في بناء مغرب الغد وتطور البلاد، ومساهمتهم في الإقتصاد الوطني، والدفاع عن الوحدة الترابية للوطن، ونضالهم من أجل الحصول على مزيد من الحريات و تطوير المسار الديمقراطي للمغرب.