ترأس اليوم (الجمعة) منصور قرطاح عامل إقليم الخميسات، فعاليات المتابعة المباشرة لإفتتاح أشغال ومجريات المناظرة الوطنية الأولى حول الجهوية المتقدمة المنظمة بمدينة أكادير.
وتعتبر المناظرة الوطنية حول الجهوية المتقدمة بأكادير الأولى من نوعها على الصعيد الوطني بعد تنزيل هذا الورش المؤسساتي فعليا سنة 2015، بفضل الاهتمام والرعاية الملكية التي يحظي بها.
وقد إستهلت المناظرة الوطنية حول الجهوية المتقدمة بإلقاء الرسالة الملكية التي تلاها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وتضمن برنامج المناظرة ست ورشات تنسجم مواضيعها مع أهداف الجهوية المتقدمة، والمتمثلة في كونها رافعة قوية لإنتاج الثروة المادية واللامادية، وتوفير فرص الشغل، والنهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة، وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وكسب رهانات الحكامة الترابية الجيدة، وكذا تكريس الديمقراطية التشاركية.
ويتعلق الأمر بورشات “التنمية الجهوية المندمجة: بين تقليص الفوارق المجالية ورهان التنافسية وجاذبية الاستثمار”، و”الحكامة المالية وإشكاليات تمويل الجهات: رهانات وآفاق”، و”اللاتمركز الإداري والتعاقد: أسس الحكامة الجيدة لتدبير الشأن العام الترابي”، و”اختصاصات الجهة: رهان في قلب مسلسل الجهوية المتقدمة”، و”الديمقراطية التشاركية: رافعة للتنزيل التشاركي للجهوية المتقدمة”، و”الإدارة الجهوية والنموذج الجديد للتدبير”.
هذه المناظرة إلى تقاسم عناصر التشخيص المتعلق بالحصيلة الإجمالية لتنزيل الجهوية المتقدمة، وتحديد المداخل الأساسية لتحقيق نقلة نوعية في مسلسل تنزيل الجهوية المتقدمة، والتنزيل الأمثل للميثاق الوطني للاتمركز الإداري من أجل تفعيل أنجع للجهوية المتقدمة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإنجازات والتحديات، وتبادل الممارسات الجيدة والتجارب المبتكرة.