يباشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الملف الأمني والاقتصادي مع القارة الإفريقية، خصوصا بعد تركيز بلاده مؤخرا على حلفائها الأفارقة شمال القارة، خصوصا تونس وليبيا، بعد اتفاقين مثيرين للجدل، ولا يرى أردوغان لقاء في أفق 2020 مع سعد الدين العثماني.
ودخلت حكومة المغرب التي يرأسها “إسلاميون سابقون” في أزمات تجارية مع أنقرة، أدت إلى إثارة مسطرة التحكيم في ملف على الأقل، بالإضافة إلى رفع التعريفة الجمركية على المنتوجات التركية بنسب عالية، مست روح “اتفاق أكادير للتجارة الحرة” بين الرباط وأنقرة وعواصم أخرى.
وأكد مصدر، أن أردوغان كان واضحا في عدم نقاش موقف المغرب من استراتيجية أنقرة بالبحر المتوسط، وأن تفاهما جديدا مع رئيس الحكومة العثماني، “ليس في الأفق”.