زهرة جامة / اسطنبول
أقدمت عصابة البوليساريو الإرهابية على اعتراض مرور سباق “افريكا ايكو ريس بعد تجاوزه لمعبر الكركرات الحدودي وشقه الطريق نحو موريتانيا وبالمقابل جدد انطونيو غوتيريس التزام الأمم المتحدة بدعم المغرب و البوليساريو للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم!!!!!
وبهذا تكون البوليساريو تعدت الخطوط الحمراء
والحل هو على المغرب بسط سيطرته الكاملة على الحدود بينه وبين موريتانيا لانه لا وجود لشيء اسمه مناطق عازلة!! بل يجب على المغرب الاسراع في ضمها ذاخل الشريط الحدودي وبناء جدار فاصل وطرد بعثة المينورسو لعدم الوفاء بمهامها لذلك يجب على المعبر الحدودي ان يكون متطابقا مع الحدود الموريتانية تحت حراسة جيشنا الباسل. فالسياسة فن قائم بذاثه والسياسة هو ان تدفع خصمك لارتكاب أخطاء قد تدمره مستقبلا لانه كما تعلمون عصابة البوليساريو صنيعة النظام الجزائري الغير الشرعي الذي يرفضه حتى أبناء شعبه الجزائري الشقيق فبالله عليكم هل بإمكان جبهة البوليساريو الإرهابية التحرك من تندوف نحو الكركرات الا بتعليمات من قصر المرادية؟؟؟؟ طبعا لا لذلك يجب محاسبة العسكر الجزائري الداعم لهاته العصابة المافيوية لانه لا يمكن نهج الخيار التفاوضي السلمي الا بوضع الخيار العسكري على الطاولة وعلى العسكر الجزائري ان تكون له الجرأة في مواجهة الأمر وليس التكلم من خلف الستار كالنساء!!!!!!
وباختصار جبهة البوليساريو الإرهابية هي خليط من الأجناس التي لا اصل لها ولا دين ولا وطن لذلك على الدولة المغربية أن تتدخل بقوة لوضعهم عند حدهم وحجمهم.