بعد سنوات من الركود، شرعت الامس، جماعة المحمدية، إحدى أكبر المدن جهة الدار البيضاء سطات، في ضخ استثمارات جديدة في قطاع النظافة، على أن ترتفع لاحقا إلى أكثر من ذلك، بعد تقييم حصيلة التجربة الأولى من نوعها في المدينة، والتي ستشمل الفرز الانتقائي للنفايات بطرق وتقنيات حديثة.
وانطلقت، الاثنين 20 يناير 2020، 5 شاحنة بسعة 15 متر مكعب و40 شاحنة بـسعة 3 متر مكعب و6 شاحنات ضاغطة من حجم 18 متر مكعب و7 شاحنات ضاغطة من حجم 15 متر مكعب وشاحنات خاصة بغسل الأزقة وأخرى مختصة في تنظيف وغسل الحاويات في مكانها وكل هذه الآليات مجهزة بكاميرات للمراقبة ونظام التتبع عن بعد GPS، بالإضافة إلى 4 سيارات و 10 دراجات نارية للمراقبة فضلا عن دراجات عادية مجهزة بحاويات صغيرة ، كما وفرت الشركة 800 حاوية ذات سعة 660 لتر و 500 حاوية ذات سعة 360 لتر إضافة إلى 150 من الحاويات الخاصة بفرز النفايات و 5 اليات للكنس الخاصة بالشواع و5 اليات خاصة بكنس الساحات العمومية. وبالنسبة لعملية الكنس المعتمدة على العمليات اليدوية سيتم تشغيل 152عاملا للنظافة الذين سيتم تزوديهم بوسائل ستمكنهم من كنس الأرصفة والشوارع والساحات العمومية في ظروف جيدة وان الشركة ستستوعب 61عاملا للنظافة داخل المحمدية و 46 سائق و 12 مراقب ليؤكد للجميع أن إستراتيجية الشركة تتمثل أساسا في التركيز على عملية التواصل مع المواطنين من أجل نظافة مدينة المحمدية و الحفاظ على البيئة التي هي مسؤولية الجميع فضلا عن البحث عن حاجيات المواطنين باستمرار، إضافة إلى اعتماد التأطير و التكوين لكل العاملين.
وتروم خدمة التدبير المفوض لقطاع النظافة، التي أشرف على إعطاء انطلاقتها العامل عمالة المحمدية رفقة رئيسة جماعة المحمدية ووفد من المسؤولين وممثلي الشركة، إلى تجويد خدمات تدبير قطاع النظافة بالمدينة، التي تعتبر من بين أهم الوجهات السياحة الداخلية والدولية.
وحسب توقعات الشركة، يتضاعف سكان مدينة المحمدية لاربع مرات خلال فصل الصيف، كما ترتفع كمية النفايات التي يتم جمعها يوميا.
وأوضح عبد الوافي سعيد المدير العام لشركة “SOS” في تصريح لـ “جسر بريس” أن الشركة ستعمل على وضع نموذج لتدبير مندمج ومستدام لقطاع النظافة بمدينة المحمدية، مشيرا، إلى أنها وفرت أسطولا ضخما من أحدث الآليات والمعدات المتطورة والإيكولوجية التي تحترم البيئة وطبيعة المنطقة، من شاحنات وآليات الجمع والتنظيف والحاويات التحت أرضية ودراجات نارية وعربات يدوية.
والجدير بالذكر، ان الشركة ليست وليدة اللحظة فقد تأسست شركة SOS سنة 1977 وحاصلة على عدة شواهد حول السلامة والبيئة وإنها شركة مغربية محض تأسست من اجل المساهمة في الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن شركة “SOS” تدبر قطاع النظافة بعدد من الجماعات الترابية بالمملكة المغربية.
تصريح نور الدين فريش، مسؤول بشركة SOS، أعلاه