قال لحسن السعدي، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية، “نتواجد بمدينة أكادير في إطار سلسلة اللقاءات 100 يوم 100 مدينة، وهو برنامج يسعى من خلاله حزب التجمع الوطني للأحرار إلى إعادة الثقة لساكنة المدن الصغرى والمتوسطة التي تعاني نوعا من التهميش والإهمال وغياب رؤية واضحة عن برنامج متوسط أو بعيد المدى، يأخذ بعين الاعتبار النمو الديمغرافي والعمراني، إذ إن مجمل هذه المدن تتوفر على برنامج للتسيير يمتد لخمس أو ست سنوات”.
“النموذج اليوم هو أكادير، التي تعتبر عاصمة جهة سوس ماسة، وهي التي ظلت تُعاني من تعاقب سلسلة مجالس أدت بها إلى وضعية تجعل ساكنتها تتحسّر على تاريخها؛ وبالتالي علينا تحمل مسؤولياتنا، كحزب وطني عدد من رجالاته ومؤسسيه من هذه الجهة”، يورد لحسن السعدي، متابعا: “هناك أواصر انتماء تجعلنا نحس بمسؤولية ثقيلة تجاه هذه المدينة، لكي نُعيد لها اعتبارها، بالنزول إلى الميدان والإنصات إلى الساكنة، والقطع مع الوصاية التي يفرضها بعض المسؤولين على الساكنة، في إغفال تام لإشراكها”.