يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار سياسته التواصلية المبنية على القرب من الموطنين، والتي سطر لها برنامجا سياسيا عاما أطلق عليها أخنوش اسم « مائة يوم مائة مدينة ».
في هذا السياق، تحل قيادة التجمع الوطني للأحرار بإقليم الدريوش، وبالضبط بمدينة ميضار الريفية (الواقعة بين مدينتي الناظور والحسيمة)، حيث سيشارك في النشاط التواصلي أزيد من 350 مشارك، أغلبهم من شباب وشابات المدينة.
يسرى الرمضاني، رئيسة شبيبة التجمع الوطني للأحرار بإقليم الدرويش، صرحت أن « شباب الإقليم مهتم بالعمل السياسي أكثر من باقي الفئات، التي ابتعدت عن ممارسة السياسة، وذلك بسبب الأخطاء التي إرتكبها فاعلون سياسيين في السابق، حيث تم تهميش الإقليم لحساب المنفعة الشخصية ».
وأضافت الرمضاني أن « التجمع الوطني للأحرار يقدم اليوم عرضا سياسيا جديدا، مبني على الشفافية والنزاهة، برنامج يعتمد على دعم الشباب وتمكينهم، وهو ما يتجلى في عدد الإخراطات في الحزب بالإقليم التي تتجاوز 5 ألف منخرط ».
وشددت المتحدثة ذاتها على أن « الحزب بالإقليم يترأس 5 جماعات، وهي جماعة الدريوش، وجماعة بوبكر ، وجماعة عين الزهراء، وجماعة دار الكبداني، بالإضافة إلى جماعة أمجاو »، مشيرة إلى أن « رئاسة هذه الجماعات وتواجد مجموعة من الشباب في مجالسها، يعكس قناعة المواطنين ببرنامج الحزب ».
« الإقصاء والتهميش »، هكذا عبرت يسرى عن حال شباب الإقليم، مضيفة « الشباب يجب الأخذ بيده ودعمه، من أجل تحقيق الأفضل لهذا البلد »، مطالبة الجهات المختصة ب »الإلتفات لهذا الإقليم والنهوض بأوضاعه على جميع الأصعدت إقتصاديا وسياسيا وإجتماعية ».