مصطفى مريزق / أستاذ باحث مغربي في السوسيولوجيا
- رؤية الخط الرابع باتت ضرورة ملحة، وهي تدعو لمناهضة التفاوتات الاجتماعية وبناء “مغرب الجهات المتحدة”
Maroc des Régions Unies “MRU” - كما في حالة إطلاق ورش هيئة الإنصاف والمصالحة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية…الخ، يدعو الخط الرابع إلى تشكيل هيئة للمصالحة مع مغاربة العالم القروي وسكان الجبال والواحات والسهوب، وتعويض ضحايا فشل النموذج التنموي الحالي، وجبر أضرارهم الفردية والجماعية، من خلال فعلية الحق في التنمية المستادمة، واعتبار هؤلاء الضحايا مكونا أساسيا للوحدة الوطنية والترابية.
- يدعو الخط الرابع للنهوض بدور الدولة الاجتماعية، وثقافة حقوق الإنسان، في كل أبعادها، وجعل الرؤية الاجتماعية اختراع وممارسة ضروريتين لمجتمع يقوم على التضامن والديمقراطية والكرامة.
- الخط الرابع طريق جديد لمناهضة التفاوت الاجتماعي، مؤمن بالتغير الاجتماعي، وله القدرة على خلق تمثيلية مواطنة بفضل سواعد الشباب ودعم الأطر والنخب المتحررة من جنون العظمة ومن المركزية الحزبية ومن التنظيمات المريضة، ومن الاغتراب والدوغمائية.
- الخط الرابع، هو كذلك، رؤية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي الهندسة الديمقراطية للمجتمع والدولة، من أجل العدالة الاجتماعية و توزيع الثروة الوطنية، والعدالة المجالية وفعلية الحق في البنيات الأساسية (التعليم، الصحة، الشغل والسكن)، بعيدا عن “الجزمية” والتعصب وعدم الإيمان بالديمقراطية التشاركية في تسيير وتدبير الشأن العام.