وسط أجواء تربوية متميزة، وبدعم من الشركاء التربويين احتفت المديرية الاقليمية للتربية والتكوين لاقليم الخميسات باليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، تحت شعار: “” من أجل الحياة”.
وقد تميز اليوم الوطني للسلامة الطرقية ضمن الموسم الدراسي 2019-2020 بتفعيل مقتضيات القانون الاطار، الذي يحرص في توجهاته على تفعيل أمثل لأمن وسلامة المؤسسات والتلاميذ، من خلال إرساء مخطط تربوي اقليمي جهوي، تطبعه كثافة الانشطة التربوية بالمدارس الاقليمية، فضلا عن عدد مهم من الورشات الاقليمية والمحلية بالمؤسسات التعليمية بالاقليم.
وعلى المستوى الاقليمي أيضا، تميز الحدث التربوي باحتفالية تربوية ، ترأسها عامل الاقليم منصور قرطاح، ومدير المديرية بالخميسات خالد زروال، بحضور الشركاء، خاصة ممثلوا ومسؤولوا : المنطقة الامنية الاقليمية، والوقاية المدنية، والدرك الملكي، ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من الفعاليات والسادة مديري المؤسسات التعليمية وأطر مديرية التعليم.
تميزت هذه السنة بأنشطة مكثفة حول السلامة الطرقية، مباشرة عبر الوفد الرسمي لتتبع ورشة تربوية نظرية حول السلامة الطرقية، بعدها تمكن الحضور من الاطلاع على مجريات ورشة تطبيقية باستعمال اللوحات الرقمية حول موضوع السلوك المدني والسلامة الطرقية، وتحول الوفد الرسمي بعدها لزيارة ورشة تحسيسية مؤطرة من طرف الامن الوطني، وتابع أيضا الشركاء أشغال ورشة الانتاج التربوي التي شملت أعمالا تشكيلية وألعابا تربوية تلاميذية. ولم يفت برنامج اليوم الوطني للسلامة الطرقية تدريب التلاميذ على عمليات الانقاذ والسلامة من خلال ورشة مؤطرة من طرف الوقاية المدنية.
وبالمناسبة، عبر مدير المديرية بالخميسات خالد زروال، عن اهتمام المديرية الاقليمية المتزايد بكل أنشطة السلامة الطرقية، وأوضح زروال، أن هذه الحلبات تعتبر فريدة من نوعها تتوفر على جميع مكونات التدريب والتعلم على كل القوانين والسلوكيات المرتبطة بقانون السير.
وأضاف المدير الاقليمي، أن السلطات الاقليمية شريك أساسي تشتغل مع المديرية للتربية والتكوين باستمرار في المؤسسات التعليمية، وهو برنامج مبني على الأساسيات في احترام كل قوانين السير والتربية على السلامة الطرقية.
من جانبها، قالت التلميذة، إن المشروع سيجعلها تستفيد من التكوين في مجال السلامة الطرقية، ما سيمكنها من تفادي وقوع حوادث السير، التي تشكل هاجسا يعيق التمدرس.