أكد محمد بوسعيد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، صباح اليوم (الاربعاء) في ندوة صحفية بالدار البيضاء، حول التقييم المرحلي الأولي لهذا البرنامج مائة يوم مائة مدينة ، أن ثلث المشاركين ينتمون إلى “الاحرار” وثلثين من خارج الحزب.
وقال محمد بوسعيد، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للاحرار بجهة الدار البيضاء سطات، إن البرنامج التواصلي تمكن، لحدود نهاية الأسبوع الماضي 58 مدينة تمت فيها استضافة 29240 مواطن.
وأوضح المسؤول السياسي، أن الحزب يطمح إلى الوصول إلى 50 ألف مشارك في هذا البرنامج مع إختتامه، في 15 يونيو المقبل، بمدينة آيت ملول برئاسة عزيز اخنوش، رئيس الحزب والذي أعطى إنطلاقته في نونبر من السنة الماضية من مدينة دمنات-إقليم خنيفرة.
وأكد بوسعيد أن المشروع التواصلي سجل إدماج المواطن وضمان المقاربة التشاركية، علما أنه لا يمكن لأي كان أن يعرف خصوصيات مدينه دون العودة إلى فلسلة الإنصات والبحث عن الحلول الممكنة من سكان المنطقة المؤهلين لخوض المبادرة للحديث عن الأوراش واقتراح أفكار لتحسين وضعهم المعيشي.
وتابع المتحدث نفسه:” هناك مدن هشة تعيش صعوبات اقتصادية بناء على نسبة البطالة والفقر وأولوياتها توفير فرض الشغل وتحسين البنيات التحتية ويتعلق الأمر بكل من مناطق المملكة.
وأضاف بوسعيد أنه تم تقسيم المدن إلى 6 أقسام، ويتعلق الأمر بالمدن المنعزلة، ومدن ذات طابع فلاحي، ومدن تعرف دينامية اقتصادية لكنها تواجه مشاكل وخصوصيات استثنائية، ومدن كبرى تقاوم المعيقات الاجتماعية والاقتصادية.