أوضح سعد برادة، عضو المكتب السياسي، يومه الجمعة 15 ماي 2020، أن “الأحرار” استمر في الاشتغال والعمل رغم ظروف الحجر الصحي المطبقة، من خلال تنظيم لقاءات تفاعلية حتى يبقى الحزب في تواصل مستمر مع المواطنين، ومضيفا، أن “حزب التجمع هو حزب الإنصات والتواصل بامتياز، لكونه يتخذ جميع قراراته بناء على استشارة المواطنين، إيمانا منه بأن القواعد أدرى بخصوصياتها، وأن الحوار والنقاش العمومي هما الكفيلان بإيجاد الحلول لكل المعيقات الاجتماعية، وأن لا تنمية حقيقية بدون إشراك حقيقي للساكنة بمختلف شرائحها وفعالياتها”.
وأضاف أن اجتماع هو من أجل التحاور بخصوص عدد من الوضعيات الإشكالية بالمدينة والبحث عن حلول ومقترحات مناسبة لتجاوزها، مشيرا إلى أن الساكنة وحدها الكفيلة بتشخيص هذه الإشكالات، بما أنها تدرك حجم حاجياتها على مستويات عدة، ضمنها الصحة والتعليم والشغل والفضاءات العمومية والمرافق والبنيات التحتية.
من جهته، أوضح لحسن السعدي أن التجمع الوطني للأحرار، يؤمن بالإنصات كمبدأ، الأمر الذي جعله مصراً على استكمال برنامجه، رغم الحجر الصحي.
وتابع السعدي، أن الإنصات فعل سياسي، يكرس الحق في المشاركة لكل مواطن، مضيفاً أن الحزب عازم على استكمال برامجه في مختلف الظروف.
وأوضح المنسق الجهوي للحزب بمراكش آسفي محمد القباج، أن الحزب يمنح الفرصة لجميع المواطنين بمختلف المدن للتعبير عن آرائهم، وطرح مقترحاتهم التي يمكن أن تساهم في تنمية مدنهم.
وأضاف القباج أن الحزب يسعى لوضع مقترحات لتنمية المدن نابعة من هموم المواطنين ومعاناتهم، مؤكداً على ضرورة تجويد التعليم بمدينة اليوسفية، وتحسين خدمات القطاع الصحي، وتوفير الشغل لشباب المدينة.
وأكد أحمد العاجلي، المنسق الاقليمي للحزب بمدينة اليوسفية، على أن هذا اللقاء التفاعلي يأتي لاستكمال برنامج “100 يوم 100 مدينة”، في إطار تجربة فريدة من نوعها، من أجل التواصل بين الحزب وقواعده والمواطنين بشكل عام، رغم الظروف التي تعرفها البلاد المتسمة بالحجر الصحي وحالة الطوارئ.
ونبه العاجلي في إلى أن مدينة اليوسفية تعاني من العديد من المشاكل، خاصة ما يرتبط بالموارد المائية الخاصة بالقطاع الفلاحي، باعتبار السنة الحالية سنة جفاف.
وتجدر الاشارة، ان لقاء مدينة اليوسفية تفاعلي عبر منصة تواصلية خاصة باستعمال شبكة الانترنيت، هو الثاني من نوعه بعد محطة مدينة مراكش المنظم الأسبوع المنصرم، وهي تجربة ينتظر أن يتم تعميمها.