غرد النائب البرلماني المغربي مصطفى بايتاس بالفايسبوك، : هل عقمت أرحام المغربيات حتى تلد الأدباء والعلماء والصلحاء و الرياضين..؟ الهذا الحد هانت قيم المغاربة وهويتهم حتى نستورد اسماء أشخاص من دول أخرى بنزوعات ايديولوجية غريبة.
هل من فكر وقرر ودبر وقدر فقتل كيف قدر مواطن مغربي حقا، لا اعتقد، حتى وان كان يحمل الجنسية المغربية، فلاسف تعوزه قيم تمغرابيت الحقيقية التي تعتز وتفتخر بتاريخ المغرب وباسماء رواده ومفكريه.
الم يكن من الإنصاف اعادة الاعتبار لابطال و لشهداء حرب الجولان ضد الكيان الصهيوني، او للمشاركين في المسيرة الخضراء، او لآلاف من الاطر العصامية التي رفعت راس المغرب عاليا في مجموعة من المنتديات الدولية.
ماهي الرسائل التي نبعثها للأجيال القادمة حينما نسمي أزقتهم وشوارعهم باسماء غريبة لا فضل لها حتى على بلدانها ليكون لها فضلًا على البشرية، اتذكر وانا صبي صغير في مرحلة الابتدائي كيف ترسخت في ذاكرتي الصغيرة اسم الشارع الذي يخترق مدينة سيدي افني، شارع سيدي محمد بن عبد الله وكيف اكتشفت لما تفتق ذهني انه كان ملكًا عظيمًا حرر مدينة الجديدة من البرتغاليين ما جعلني افتخر به وبتاريخ بلدي حتى ملأ نفسي اعتزازا وأنفة.
المجالس المنتخبة التي تحترم نفسها تنظم استفتاءات للساكنة لاختيار لون زليج الأرضية الذي ستدوس عليه بأقدامها، فما بالك باسماء الأزقة والشوارع التي ستربي عليها ابنائها.