أكد مصدر خاص، أن التجمع الوطني للأحرار فاجأه العدد الهائل من الطلبات والمشاركات المرتكزة على “أزمة المعيش اليومي” الموجهة لرئيس الحزب أخنوش.
وطالبت مشاركات بالدعم المباشر لبعض الأسر المتضررة من الجائحة، وقد علق أخنوش قائلا بأنه مستوعب لهذه المطالب المجتمعية، خصوصا على صعيد مشكل “السكن الاقتصادي في ظل الحجر”، والبطالة القسرية للعاملين في القطاع غير المهيكل، وأيضا تقاعس بعض المقاولات في الإدلاء بعدم تمكنها من دفع الأجور، مما حرم عاملين من التوصل بمستحقات صندوق “كورونا”.
ورفض أخنوش الوعد بأي عمل إحساني للتدخل عبر مؤسسات الحزب أو غيره في التخفيف من أثار الجائحة على القوت اليومي، حسب تعبير رئيس الأحرار، في افتتاح المحطة 58 من لقاءات “مائة يوم مائة مدينة” عن بعد.