قررت جمعية أمل الأحرار” لذوي الاحتياجات الخاصة الانضمام إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، كمنظمة موازية، تعنى بقضايا التطوع، والتأطير المدني، ونشر مبادئ وقيم المواطنة والمبادرة والتضامن والحوار والمسؤولية.
وفي إطار المشاورات مع أعضاء المكتب المركزي للجمعية وقيادتها، انبثق قرار الانضواء تحت لواء حزب التجمع الوطني للأحرار، للاشتغال سوياً وبشكل متناسق، للارتقاء بالعمل التطوعي، والترافع من أجل تمكينه من الإطار القانوني، والسعي إلى عقد شراكة بين المجتمع المدني والدولة.
محمد أمين بوشيحة رئيس الهيئة الوطنية لجمعية الأمل الأحرار، قال إن الجمعية بدأت كلجنة صغيرة داخل الشبيبة التجمعية، وارتأى الجميع الى جعلها جمعية ، للترافع حول مطالب هذه الفئة، والوقوف بجانبها في المشاكل والإنتظارات التي تواجهها، مثل الصحة والتعليم والشغل، وتحسين الولوجيات.
ويضيف، “استطعنا منذ 2018، تأسيس 122 فرع من بينها فروع جهوية وإقليمية، واستطعنا الحصول على ثقة رئيس الحزب عزيز أخنوش، وأعضاء المجلس الوطني، ونحصل بذلك على اعتماد رسمي كمنطمة موازية للحزب”.
“نظمنا ماي فوق من 286 نشاط خلال سنة، وجل المكاتب الجهوية والإقليمية، لديهم رغبة وحب في الإشتغال، لإخراج عدد من المطالب التي تعتبر حقا مشروعا لهذه الفئة، وراسلنا في هذا الصدد عددا من المسؤولين، لايجاد حل لبعض المشاكل العالقة ببعض المدن والجماعات الترابية”.
وتأتي هذه الشراكة في سياق إيمان التجمع الوطني للأحرار بالتطوع كسمة إنسانية عظيمة، تسودها روح العطاء دون نظير، كما يعتبر التجمع أن التطوع دافع أساسي من دوافع التنمية بمفهومها الشامل اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا ودليل على حيوية المجتمع واستعداد أفراده للتضحية.
ويأمل التجمع أن تحظى هذه المهمة النبيلة، بإطار قانوني واهتمام من الدولة، لتساهم في تأطير النُشطاء في هذا المجال نظرا للأدوار التي يلعبونها.
تجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني لجمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة، عقد اجتماعه الأول بالمقر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش-اسفي، مباشرة بعد حصوله على الاعتماد بالمجلس الوطني المنعقد يوم 3 أكتوبر 2020، حيث ثمن المكتب الثقة الممنوحة له من طرف الرئيس عزيز اخنوش، وأعضاء المجلس الوطني، الدين صادقوا على اعتماد الجمعية، كمنظمة موازية للحزب.