راسل البرلماني مصطفى بايتاس عن حزب التجمع الوطني للاحرار ، سعيد أمزازي ، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني عن حصيلة نتائج الحركة الانتقالية بجهة كلميم واد نون والتي سببت في احتقان كبير داخل صفوف نساء ورجال التعليم.
وجاء في سؤال البرلماني بايتاس انه “بالنظر الى جهة كلميم واد نون فقد كانت النتائج غير مرضية وخلقت تذمرا في صفوف نساء ورجال التعليم بالجهة.وذلك ان مناطق الجذب مثل بلدية كلميم وبلدية سيدي افني و بلدية الأخصاص و مركز ميرلفت والتي تعرف خصاصا على صعيد الموارد البشرية مما جعل المديريات الإقليمية تدبر هذا الخصاص سنويا بتكليفات مؤقتة .لذا نتساءل : لماذا لم يستفد المترشحون الراغبون في هذه المناصب رغم شغورها؟ وكيف سيتم انصاف المتضررات والمتضررين من هذا الحيف؟الا تفكر الوزارة في عزل الحركة الانتقالية عن التبادلات او الحركة الآلية كما هو الشأن في حركة الملفات الصحية وذلك ضمانا للشفافية وصونا لمبدا تكافؤ الفرص بين المترشحين ؟”
من جهة أخرى فان مجموعة من النقابات التعليمية عبرت عن استنكارها لمخرجات هذه الحركة جهويا حيث عرفت الأكاديمية الجهوية لقاء مستعجلا بالامس لمناقشة هذه النتائج وتداعياتها.