وجه النائب البرلماني مصطفى بايتاس سؤالا كتابيا الى وزير الداخلية حول تعثر اشغال الطريق الاقليمية 1903 الرابطة بين مستي واثنين املو
وتساءل بايتاس عن الاجراءات الكفيلة باصلاح وضع هذه الطريق ، والتي تضع اكثر من 20 دوارا اي ما يناهز 3 الاف نسمة في عزلة وترهن اقتصاد المنطقة المتاخمة لها اي 8 الاف هكتار من الاركان و 3 الاف هكتار من الصبار وتسبب في عدم الولوج اليها وتثمينها.
للإشارة فهذا المقطع الطرقي أصبح مؤخرا في وضعية مزرية بسبب تأخر الأشغال أزيد 8 أشهر بدعوى جائحة كورونا ، وقد عانى مستعملي هاته الطريق من خطورة هذا المقطع الطرقي، حيث تسبب في حوادث سير لانعدام علامات التشوير النهارية والليلية اضافة، باعتباره من الطرق المستعملة بكثافة لأنه شريان حياة ساكنة المنطقة و يربط بين مركز سيدي إفني والجماعات المذكورة والقرى والأسواق المتواجدة على طول هذه الطريق الإقليمية.