أجرى الشريف مولاي رزقي كمال القادري الشرقاوي، سفير سلام دولي ورئيس مجلس الطفل والشباب للحركة من اجل التواصل والتربية على المواطنة لمغاربة العالم وغيرها من المهام التي تصب إلى خدمة الوطن،مع “جريدة مغربية” لقاءا طارئا بخصوص، الانتهاكات والتطاولات اللا مقبولة بثاتا على “شخص جلالة الملك محمد السادس نصره اللّٰه”.
وأكد الشريف على ان هذه التطاولات على المؤسسات المغربية عامتا وخصوصا المؤسسة الملكية أمر مرفوض رفضا باثا بحيث ان التطاول على “شخص جلالة الملك” هو تطاول ومساس بمقدسات اربعون مليون مغربي ومغربية.
وأضاف رزقي ان المؤسسة الملكية تستمد شرعيتها من تاريخها العريق وبعدها الديني والروحي المتمثل في إمارة المؤمنين الضاربة بحضورها في أعماق القارة الأفريقية بسواحلها وصحرائها الكبرى شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.وأيضا ما لهذه المؤسسة الدينية العريق تاريخها من دلالات رمزية واتباط بالتراث الإسلامي،والتي تستمد روحها وجمالها من النسب والاصل والنسب النبوي الشريف.
وأعلن الشريف في الأخير عن استعداده الكامل بكل صدق و إخلاص للدفاع عن جلالة الملك محمد السادس نصره اللّٰه بكل ما أوتية من قوة وحزم حتى النصر المكين ودحر الأعداء وسحقهم بلا هوادة ،فداءا له بروحو وكل مايملك من قوة وعزم.