صلاح الدين الدكالي ردا على حكام قصر المرادية و إعلامهم.
ماقامت به قناة الشروق الجزائرية و الإعلام الجزائري في الآونة الأخيرة يبين المحاولات البئيسة للتغطية عن الفشل الدريع كما يظهر ويعبر عن الحقد والحسد الدفين تجاه المملكة المغربية الشريفة بمقدساتها وتوابثها الوطنية ، حرب إعلامية جزائرية رخيصة جدا وتفتقر لمقومات العمل الصحفي و أفعال منافية لما قام به المغرب من مساندة ودعم ومن أبرزها تحرير الجزائر .
فهم يعلمون ولابد من تذكيرهم بأن المغاربة ملتفون على ثوابتهم وفي مقدمتها النظام الملكي وهذا يعبر عن قوتنا و تلاحمنا وتجسدنا ويبين قوة مملكتنا بمؤسساتها و بشعبها ولايمكننا السكوت والسماح لأحد مهما كان بالتطاول على مؤسسات بلادنا ورموزنا الوطنية المقدسة وعلى رئسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
كما أن هذه الأفعال المشينة إستراتيجية فاشلة لإلهاء الشعب الجزائري عن المشاكل الإجتماعية و الإقتصادية و الصحية خاصة بعدما عادت أصوات المطالبين بالحراك الشعبي بسبب عجز حكام قصر المرادية عن تقديم إجابات عملية لإنتظارات الشعب الجزائري ،
إن المملكة المغربية الشريفة عريقة بتاريخها ومتجدرة في التاريخ و الملوك العلويين رمز الشهامة و القوة وفخر لمملكتنا الحبيبة وللشعب المغربي حكمة وسياسية و تدبيرا ، ورغم كل هذا فالمغرب حريص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، ولاسيما ماتقوم به الجارة الشرقية من خطط بئيسة فالمغرب بحكمته دائما حكيما في رده وذلك إحتراما لأواصر التاريخ و الحضارة و الأخوة بين الشعبين ، وهنا وجب التذكير أن الإنتصارات الدبلوماسية القوية التي حققها المغرب بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، والرؤية الإستشرافية في ملف الوحدة الترابية ، وأيضا التدخل العسكري السلمي للقوات المسلحة الملكية الذي قام بتأمين معبر الكركرات ، وأعاد الحركة التجارية و المدنية لهذا المعبر الحيوي ، ومنذ ذلك الوقت ما فتئ خصوم وأعداء وحدتنا الترابية ، يروجون لأكاذيب و أخبار مزيفة من خلال وسائل إعلامهم ، إن كل هذا يبين بأن الجزائر الطرف الحقيقي في نزاع الصحراء المغربية.
وفي الأخير أتوجه بالدعاء لجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين ورئيس الدولة وممثلها الأسمى ورمز وحدة الأمة، وضامن دوام الدولة واستمرارها، والحكم الأسمى بين مؤسستها، والضامن لاستقلال البلاد وحوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة ، ورئيس المجلس الوزاري، والقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، ورئيس المجلس الأعلى للأمن ، بأن يحفظه الله بحفظه العزيز وان ينصره نصرا عزيزا مؤزرا نصرا لاينصر عليه به ، وان يقر عين جلالته بسمو ولي عهده الامجد مولاي الحسن وبصاحبة السمو الملكي الأمير لالة خديجة وان يشد أزر جلالته بصنوه السعيد المولى الرشيد وان يديم الله نصره وعز سؤدد العائلة العلوية الشريفة .