أكد عثمان بنطالب الفاعل الحقوقي المهتم بقضية الصحراء المغربية، أن النظام الجزائري يعيش حالة هيسترية كبيرة.
وأوضح بنطالب في تصريح خص به موقع مشاهد 24 ، أن الإعلام الجزائري حاول منذ الفترة الماضية الرد على المغرب، بعد الهزائم التي تلقاها النظام العسكري وصنيعته في الكراكرات، والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
وأبرز المتحدث ذاته، أن النظام الجزائري، عبر إعلامه لم يتمكن من النيل كما يعتقد من صورة المملكة ورموزها، بل بالعكس أظهر قلة مهنيته وحقده وعدائه للانتصارات المتوالية للمغرب.
وأشار، إلى أن النظام الجزائري يجر حلم المغرب الكبير إلى الهاوية، بسبب دعمه للانفصاليين واستمراره في خلق الفتنة في المنطقة، بتمويله المتواصل لجهات تعادي المغرب.
وشدد بنطالب، على أن النظام الجزائري يعيش على وقع الهزائم المتتالية، ومن بين الضربات التي توجع نظام العسكر، اقتناء المملكة وتوفيرها اللقاح للمغاربة، الأمر الذي لم يقدر عليه نظام العسكر.
وأوضح، أن مراسلة البرلمان الجزائري للرئيس الأمريكي جو بايدن، تجاهلت أن المغرب بمؤسساته يتعامل مع المؤسسات الأمريكية، التي تعتبر المملكة حليفا قويا لها، وتعترف بصحرائه.
وأبرز، أن اللوبي الجزائري قام بتمويل بعض الجمعيات بجنوب إفريقيا من أجل عرقلة مصالح المغرب، لكن محاولاته كلها باءت بالفشل.
وأشار، إلى أن جبهة البوليساريو والنظام الجزائري تم عزلهما بشكل كبير، ولم يعد لهما سوى الخرجات الإعلامية التافهة، من أجل عرقلة المغرب، غير أنهم فشلوا في ذلك.
وأكد بنطالب في الأخير، أن النظام الجزائري أصبح ينكشف يوما بعد يوما لدى شعبه، بسبب فشله في إدارة البلاد وإخفاقاته على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.