بقلم : سعد معروف
المرسوم الرئاسي لم يعد متوقف في حدود ساعته و يوم إمضاءه من ترامب،و انما الامر تجاوز ذلك و خدا صيغة قانونية بجملة من التشريعات،بعد تعميمه على كل الولايات الامريكية و المصادقة عليه من عمداءه و نشره في الجريدة الرسمية،و كذلك أغلب المؤسسات شرعت ذلك،و قامت بعدها بفتح قنصلية بالأقاليم الجنوبية،بل المبعوث الاممي الامريكي ارسل قرار المرسوم لمجلس الامن و تم مناقشته و رفعه للامم المتحدة لي اعتمداته كذلك كوثيقة رسمية و قامت بنشره باسمها و تعميمه على 163 دولة في العالم،و هذا يتماشى مع اخر تقرير لمجلس الامن لي أقر ان الحل السياسي هو الانسب لحل النزاع المفتعل من النظام الجزائري،و بناءا عليه تشكل تحالف من 40 دولة انخرطت بشكل فعلي لي دعم مبادرة الحكم داتي بقيادة المغرب و أمريكا،زايد الاتفاق ثلاثي(المغربي،الامريكي،الاسرائيلي) لي في مذكرة التفاهم داخلة فيه الصحراء المغربية و لي قطع مجموعة من مراحل داخل مؤسسات دولة اسرائيل وصولا لمجلسهم الوزاري لي صادق عليه في الاسابيع الماضية و بدأ العمل عليه و غادي يخرجوا منه في المستقبل القريب مجموعة من الاتفاقيات،زائد الاتفاقيات التنائية الاخيرة بين امريكا و المغرب لي تتماشى مع ما جاء في المرسوم و تشريعات لي بعده لي من ضمنها مكتب مكافحة الارهاب بافريقيا برعاية الامم المتحدة و لي تمت مصادقة عليه مؤخرا من مجلس الوزاري المغربي،و زيد الاتفاقيات الاقتصادية و العسكرية و شراكات بين منظمات مدنية مغربية مع أمريكية..
و نرجعوا تاريخ حنا كاع باش نفهموا نوع العلاقات الامريكية المغربية في قضية الصحراء فبالعودة لمذكرات وزير الخارجية السابق هنري كسنجر،لعاصر بداية مشكل الصحراء المغربية فهو قال ان الديبلوماسية الأمريكا كانت تتخد موقف الحياد بين أطراف النزاع،ولكن في مشاورات الثنائية المغربية الامريكية كانت هذه الأخيرة تميل لمصالح المغرب بحكم ميول النظام الجزائري للمعسكر الشرقي أيام الحرب الباردة،و لي أكد هذشي كذلك مجموعة من التقارير الاستخباراتية C.I.A لي ترفع عليها سرية مؤخرا، و كذلك أمريكا هي لي دعمة خطة جيمس بيكر الاولى ” اتفاق الاطار ” لي كانت كتصب في مصلحة المغرب و مقترح حكم داتي لي تقدم في 2007 كذلك جاء بمشاورات امريكية مغربية بعد لقاء الملك مع بوش و بدعم منها هذا كذلك تم تأكيد بمجموعة من الوثائق لترفع عليها السرية للسفير الامريكي السابق انداك بالمغرب ” و هذا العلاقات التاريخية لي كان فيها ميول للطرح المغربي هي لي كيشير ليها مرسوم الامريكي حرفيا بجملة ( بناءا على توصيات الادارات السابقة) “
• خلاصة راه كان مرسوم رئاسي و خرج منه عدة تشريعات قانونية سواء داخل أمريكا او داخل المنتظم الدولي.
فالسؤال هنا كيفاش غادي تراجع أمريكا على هذا التشريعات كاملة؟! او انها تكون مزال كتدرس او في محل شك من جملة هذه المقررات.
ملاحظة بالنسبة لعدم تعيين الامم المتحدة لمبعوتها بالصحراء المغربية هي أصبحت كتشوف انه لا دور و لا حدزى من تعيينه،و فهذا راجع بالاساس الى اخر تقرير لمجلس الامن الذي أقر ان الحل السياسي هو الانسب،و المتمثل في مبادرة الحكم الداتي،و قام بإلغاء إعتماد تقاريره لي صدرت قبل 2007،بمعنى أطروحة الاستفتاء لتقرير المصير لكيأمن بها البوليساريو و صنيعتها الجزائر، لم تعد مطروحة في نقاشات المنتظم الدولي و تجاوزها، و خصوصا ان المغرب كان دائما رافض للحوار أو التفاوض المباشر مع مرتزقة البوليساريو،و كيشوف ان طرف الرئيسي في الصراع المفتعل هو النظام الجزائري و هذا انتصار للديبلوماسية المغربية.