في إطار تخليد الذكرى الـ16 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يقام هذه السنة تحت شعار “كوفيد-19 والتعليم: الحصيلة والآفاق لتحصين المكتسبات”، نظمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا، صباح الثلاثاء، لقاء خصص للاحتفاء بهذا الورش الملكي. تم تقديم حصيلة برامج المبادرة الوطنية برسم سنتي 2019 و 2020 بتراب العمالة.
وارتكزت هذه البرامج التي بلغ عددها 35 برنامج خلال سنتي 2019 و 2020 على مواكبة الأشخاص في وضعية هشة وتحسين الدخل الاقتصادي للشباب و الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.
وتطلب إنجاز هذه البرامج غلافا ماليا قدره 21.718 مليون درهم كانت مساهمة المبادرة الوطنية فيه هو 13.646 مليون درهم فيما كان دور الرافعة 30%.
وشكل اليوم الاحتفالي مناسبة للتذكير بالمجهودات المبذولة من طرف قطاع التربية الوطنية،
والذي يعتبر من صميم أهداف المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما ورد في الرسالة الملكية التي بعث بها الملك محمد السادس، إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للتنمية البشرية المنعقدة في شتنبر 2019 بالصخيرات.
فعلى مستوى عمالة مقاطعات آنفا،ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتوزيع 8920 محفظة في إطار البرنامج الوطني لمليون محفظة و 2024 محفظة من خلال برنامج تيسير.كما وزعت 50 حاسوب على التلاميذ المتوفقين ونظارات طبية على التلاميذ كما ساهمت في تعزيز منظومة التوجيه المدرسي،إضافة إلى دعم برامج أخرى.
المشاركون في اليوم الاحتفالي عرجوا على مجالات أخرى كالتكوين المهني و الشباب و الرياضة وغيرهما تحدت إكراهات كوفيد و استمرت في وضع و إنجاز برامجها بإسهام من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يبقى هدفها الأساس هو تنمية الإنسان و خدمته.