قال ‘محمد بوسعيد’ القيادي بحزب ‘التجمع الوطني للأحرار’، أن تمويل البرنامج الإنتخابي الذي يرتكز على خمس توجهات كبرى، تم إستحضاره بشكل جدي.
وأضاف وزير الإقتصاد والمالية السابق، أن حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’، خلال اللقاء التواصلي الختامي بمدينة الدارالبيضاء، بحضور عزيز أخنوش وعدد من أعضاء المكتب السياسي لحزب الحمامة، أن تنفيذ البرنامج سيكلف 275 مليار درهم في خمس سنوات، ما يعني 55 مليار درهم سنوياً إضافية.
و شدد الوزير السابق، على أن ‘الأحرار’ يتوفر على الكفاءات الضرورية لتنزيل هذا البرنامج الإنتخابي الطموح، مشيراً إلى أن كفاءات ‘الأحرار’ هي التي أنقذت حكومة التناوب الأول و التناوب الثاني، في إشارة إلى حكومة اليوسفي، كما أكد على أن دخول حزبه الحكومة عام 2012، إستطاع عمل وزراء الحٓمامة، الإسهام بشكل واضح في إعادة التوازنات المالية من داخل الحكومة.
وأبرز بوسعيد أن الحزب في حال تمكن من ترؤس الحكومة المقبلة، فإنه سيعمل على تدبير ميزانية برنامجه الانتخابي من خلال إعادة الانتشار للموارد المالية داخل الميزانية، مؤكدا أن الحزب سيعمل أيضا على دعم الطبقة المتوسطة بعدد من الإجراءات التي من شأنها تشجيعها على الاستهلاك الذي يعد عاملا أساسيا في تطوير الاقتصاد.
وأكد القيادي التجمعي أن الحزب مستعد لأي مناظرة من أجل إثبات أن البرنامج يسهل تطبيقه ولا يوجد فيه أي خطر على الميزانية العامة، مؤكدا أن الحزب لن يغرق البلاد في الاقتراض من أجل تطبيقه برنامجه، مشيرا إلى أنه في حال تطبيق الإصلاحات التي قدمها فإن الحزب سيعمل خلال 2022 على تخفيض عجز الميزانية إلى 6,9 بالمائة، و3,8 مع نهاية 2026.
و أضاف ‘بوسعيد’، أن كفاءات حزبه، دبرت الأزمة المالية العالمية والتي مر منها المغرب أيضاً سنة 2008، و ختم بالقول : “هادا شغلنا وعارفين ليه”، معلقاً : “حينما تكون الإرادة تتحقق الأحلام”.