بالفعل قد لوحظ وبشكل مؤسف انه بمطار بمدينة بركامو ميلانو بايطاليا التابع للخطوط ريانير للطيران تم توقيف احد المسافرين من ابناء الجالية المغربية بالديار الايطالية وبالضبط بمدينة بركامو ميلانو، ومنعه من ركوب الطائرة بسبب عدم توفره على الملف الطبي الخاص بتلقيح كوفيد 19 لإبنه الذي يبلغ من العمر عشر سنوات حيت ان المسؤولين سمحوا لزوجته ولإبنه الاخر بالسفر في الطائرة دون مرور الطفل الصغير خوفا من تحليلة كورونا ، وقد طلبوا منه ترك الولد في ايطاليا وان يستقل الطائرة هو اذا اراد مع زوجته وابنه الاخر، وهنا تاسف المواطن المغربي وعبر عن غضبه من هذه التجاوزات التي تخالف القانون والأنظمة المعمول بها في هذا الشأن وخاصة الأطفال الذين لم يبلغوا بعد سن الحادية عشرة سنة ، هذا المواطن المقيم بإيطاليا هو ممثل مؤسسة محمد السادس من اجل السلام والتسامح في جمهورية مالي وايضا منسق وسفير السلام للمنظمة المغربية للملكيين عبر العالم بدولة ايطاليا حيت أصيب بالذهول اتجاه هذا التصرف و القرار الغير المنتظر ، لانه لم يستطع ان يكون مجتمعا مع كافة اسرته ليسعد بهاته الرحلة التي لطالما انتظرها ليزور وطنه الغالي ،وطنه المغرب ، البلد الذي لم يزره قبل سنتين بحكم ظروف الجائحة التي ابعدت الناس عن ذويها وعائلاتها،
فهدا القرار الذي انهك تفكير هدا المهاجر المغربي، الذي تحمل الغربة والبعد ،يجد نفسه الان بين حصار المطرقة والسندان، فكيف يعقل ان يترك ابنه وحيدا ويدخل الى ارض الوطن ، فكيف يعقل الا تكون هاته الاجراءات متداولة في علم كل واحد يود الرجوع لوطنه فهذا تقصير لا يغتفر من المسؤولين ،لان هدا التقصير فيه محنة وفيه اكراهات كثيرة وشائكة ومن هنا وجب تغيير هدا القرار او أيجاد حلول لمثل هاته المشاكل الغير متوقعة ،لان مجرد امر بسيط مثل هذا الامر يفقد الثقة في شركة الطيران، ويجعل المسافرين في ورطة تستحيل معها اتخاد قرارات صائبة، فما نتمناه هو ان تتخد الجهات المختصة بالمغرب والتنسيق مع دول التي يسافر منها المهاجر المغربي لايجاد حل او ربما حلول لهاته القضية لان فرحة العودة للوطن ستتلاشى عند بعض الاسر المهاجرة.
المراسلة من الاعلامي والكاتب محمد لمليجي سفير السلام والناطق الرسمي باسم الجالية المغربية عبر العالم