قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي، بخصوص أسباب عدم مشاركة المغرب في مؤتمر برلين لتحقيق الاستقرار في ليبيا، أن دور المغرب لم يبدأ مع برلين ولن ينتهي معه، مبرزا أن المغرب كان منخرطا منذ البداية في هذا الملف ولا يغير دوره ولا يزداد أو ينقص.
وأكد أن المغرب كان له موقف من عدم استدعائه لحضور مؤتمر برلين الأول، وهذا الموقف لم يعبر عنه لكي يتم استدعاؤه مرة ثانية، بل جاء للتأكيد على المقاربة التي كانت في البداية، والتي أدت إلى عدم استدعاء المملكة في المرة الأولى، وهي مقاربة خاطئة.
وأوضح ذلك، بأن السؤال حول عدم استدعاء المغرب في مؤتمر برلين الأول وتم استدعاؤه في مؤتمر برلين الثاني، يجب أن يوجه إلى الآخرين لمعرفة ماذا تغير حتى يتم استدعاؤه؟ وهل هناك اعتبارات معينة، أم كان هناك خطأ؟
وتابع الوزير بأن المغرب في تواصل دائم مع كل المؤسسات الليبية، بما فيها مجلس النواب، باعتباره مؤسسة أساسية في مسار التحضير للانتخابات الليبية، البرلمانية والرئاسية، والتي ستمكن الليبيين من انتخاب مؤسسات تمثلهم.