بحضور رئيس المجلس الجماعي لتيفلت عبد الصمد عرشان، ورجال السلطة المحلية بالمدينة وأعضاء المجلس الجماعي، والموثق، و مهندس الجماعة،… ،تم صباح اليوم السبت 10 يوليوز من الشهر الجاري، بمقر الجماعة إجراء القرعة على المستفيدين( ما يقارب 152 مستفيد ومستفيدة) من سكان سهب الحرشة، الذين تم تعويضهم بتجزئة الفلين قرب حي الدالية بمدينة تيفلت تابعة لشركة العمران.
وقال عرشان ، أن العملية تدخل في إطار المخطط الوطني لمحاربة السكن الغير اللائق، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس ، والذي يهم الفئات الهشة من المواطنين، مؤكدا، ان العملية نجحت بعد مجهود كبير،ساهم فيه الجميع( مجلس جماعي،سلطة محلية،سلطة امنية، السلطة الإقليمية في شخص عامل الاقليم، منتخبون…)كل من جهته، رغم التاخير الذي حصل، والذي يرجع لأسباب ذاتية وأخرى موضوعية، مضيفا، أن الأهم الان، هو أن المستفيدين سيمتلكون بقعة أرضية مجهزة دون أن يدفعوا ولو درهم واحد،حيث مباشرة بعد القرعة،سيتم خلال اليومين القادمين،تمكين المستفيدين من شهادة التسليم،تتضمن رقم البقعة والموقع والمساحة، في انتظار مدهم بتصاميم البناء والرخص ليتمكنوا من تشييد منازلهم ،والعيش في ظروف تسمح بالعيش الكريم.
وبعد إجراء القرعة وتمكين المستفيدين من أرقام بقعهم الأرضية، يكون المجلس الجماعي لتيفلت برئاسة عبد الصمد عرشان، قد أسدل الستار، على هذا الملف ، الذي كان يشكل حجرة عثرة في طريق تنمية الجهة الشمالية من المدينة، ويعطل بالتالي، عجلة التنمية المحلية،التي انطلقت منذ تولي عبد الصمد عرشان مسؤولية تدبير الشأن المحلي بالمدينة ،ولا زالت، تدور نحو مستقبل أحسن لمدن الحهة.
وبهذا العمل ، الذي أنجزه المجلس الجماعي الحالي، تكون تيفلت، قد نجحت في القضاء على دور الصفيح ، في انتظار معالجة وضعية دوار المخازنية ، وبالتالي، قدمت النموذج على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة ، في معالجة ملف السكن الغير اللائق دون أحداث تذكر، وهذا يرجع بالدرجة الأولى الى المجهودات التي قام ويقوم لها رئيس المجلس إلى جانب كل المكونات المجلس، منذ انطلاق العملية مرورا باللقاءات الماراطونية وايجاد البديل والسهر على إنجاح المشروع، في أفق تأسيس مدينة بدون صفيح،في أفق سنة 2022.
وسبق لرئيس المجلس الجماعي لتيفلت،أن اعتبر أن وجود مواطنين في ظروف غير لائقة، من مسؤولية الساهرين على تدبير الشأن المحلي، ومن مسؤولياتهم، التي سيحاسبون عليها،لذلك، فالمجلس ،ماض في معالجة كل ملف على حدة، ابتداء من دوار دراعو وسهب الحرشة ،..على أمل القضاء نهائيا على هذا النوع من السكن في السنوات المقبلة.