بعد عدة أسابيع من التفكير العميق، كشف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عن قراره النهائي بخصوص المنصب الذي سينافس عليه خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
فقد بث أخنوش شريط فيديو رسمي يؤكد فيه عزمه الترشح في الانتخابات الجماعية المقبلة، للمنافسة على كرسي رئاسة جماعة أكادير.
وكان أخنوش قد أكد في وقت السابق تردده في حسم قراره، حيث كان حائرا ما بين خوض غمار الانتخابات البرلمانية بتزنيت، أو الانتخابات الجماعية بأكادير، لتميل الكفة في الأخير لصالح الثانية، حيث برر اختياره بالقول:”قررت أنني نترشح على رأس لائحة الأحرار في انتخابات المجلس الجماعي لأگادير، المدينة اللي عندي معها علاقة خاصة، حيت سكنت فيها قبل الزلزال….اكادير وناسها يستاهلوا احسن لهذا كنواعد الساكنة أنني غادي نحرص على تنفيذ التزامات الأحرار”.
وأضاف اخنوش : “طموحنا داخل الحزب هو تحسين المعيش اليومي لساكنة أكادير وتقديم إضافة نوعية للنهوض بالتنمية بالمدينة، والتي تمر عبر تنفيذ الأوراش الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وكذا السهر على تطبيق التزامات البرنامج المحلي للأحرار” والذي سيقدم إجابات لأولويات الساكنة.
رئاسة المجلس الجماعي لأكادير هي مسؤولية محلية لا تتنافى مع مسؤولية حكومية، يقول رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يشدد: “أعد الساكنة بأن أسهر شخصيا على تنفيذ الالتزامات التي أعتبرها ميثاق شرف، لأن أكادير تستحق الأفضل شكرا لكم”، وفق تعبير عزيز أخنوش.