أدان حزب الاستقلال الحملة الممنهجة التي يتعرض لها المغرب ومؤسساته السيادية، معبرا عن رفضه لهذه الاتهامات والادعاءات الباطلة والمضللة في غياب لأي أدلة أو براهين تقنية وعلمية.
وتأسف الحزب للمستوى المهني والأخلاقي المنحط الذي وصلت إليه بعض وسائل الاعلام، التي أصدرت أحكاما جاهزة في حق بلادنا على شاكلة محاكم التفتيش، بدون التوفر على أية أدلة أو قرائن ثبوتية على ادعاءاتها الباطلة.
واعتبر الحزب ان هذه الحملة تشويش على المسار الديمقراطي والتنموي وعلى المكتسبات الهامة التي حققتها المملكة في مجال توطيد الوحدة الترابية، مشيدا بالتموقع الجيواستراتيجي الجديد للمغرب على الصعيد الدولي والقاري والاقليمي.
وتابع الحزب ان استقرار المغرب “أثار انزعاج مجموعات المصالح وأصحاب الأجندات الجاهزة الذين لا يرون بعين الرضا الى صعود المغرب كإحدى الاقتصادات الناشئة، ولا الى قدرات الصمود والمواجهة التي طورها رغم الجائحة”.