ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار الدعوة الملكية الصادقة للجزائر من أجل فتح الحدود بين البلدين، “باستحضار بعدها الحقوقي والقانوني”.
واعتبر الحزب، في بلاغ ، أن هذه المبادرة الملكية “تأتي لتؤكد على ضرورة ارتقاء العلاقات بين المغرب والجزائر إلى مستوى انتظارات الشعبين الشقيقين، في أفق تمكين البلدين من مواجهة التحديات المشتركة التي يطرحها الوضع الإقليمي المضطرب”.
وأضاف “حزب الحمامة” :”إذ يثمن الأحرار الخطاب النبيل لجلالته، فإنه يسجل باعتزاز كبير وصفه الدولتين الجارتين بالتوأم المتكامل، ما يفند الادعاءات المغرضة التي ترى في المغرب مصدرا لمشاكل الجزائر وخطرا يهدد استقرارها، ويضع حدا للتراشقات الإعلامية المسيئة للبلدين”.
ودعا “الأحرار” النخب والأحزاب السياسية الوطنية إلى الانخراط الإيجابي والمساهمة الفعلية في سبيل مساندة جهود الملك لتجاوز وضعية الجمود غير المفهومة بين البلدين، مناشدا “الأشقاء في الجزائر اقتناص هذه الفرصة من أجل خلق مناخ داعم لمسلسل بناء الثقة وعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، مستحضرين المصلحة العليا والبعد الإستراتيجي للعلاقات الثنائية وضمانا لأمن واستقرار وازدهار شعوب المنطقة”.
وذكّر البلاغ بدعوة الملك محمد السادس الجميع من أجل مواصلة اليقظة بشأن تنامي حالات الإصابة بـ”كوفيد-19″، “مجددا الشكر والامتنان لكل الفاعلين في القطاع الصحي، وللقوات الأمنية، والسلطات العمومية، على ما أبانوا عنه من تفان وروح مسؤولية وطنية ونكران للذات منذ ظهور أولى الحالات”، مشيرا إلى دعوته المواطنات والمواطنين إلى مواصلة الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح.