عبر جلالة الملك محمد السادس، عن حرصه على مواكبة تنزيل النموذج التنموي الجديد، مشددا على أن تنفيذه مسؤولية وطنية تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة.
قال جلالة الملك، في خطاب العرش، مساء اليوم السبت 31 يوليوز، إن الاقتصاد الوطني، يسجل مؤشرات إيجابية، على طريق استعادة قدراته الكاملة.
وذهب جلالة الملك إلى أن هذه الوضعية تعززت” بنتائج الموسم الفلاحي الجيد ، الذي أنعم به الله علينا؛ والذي يساهم في توفير المنتوج الفلاحي الوطني، وإشاعة روح الطمأنينة لدى المواطنين”.
وشدد جلالته على أن هذا التطور يأتي في سياق واعد، بعد تقديم اللجنة الخاصة للنموذج التنموي لمقترحاتها، التي تسمح بإطلاق مرحلة جديدة، لتسريع الإقلاع الاقتصادي، وتوطيد المشروع المجتمعي، الذي نريده لبلادنا.
وأكد صاحب الجلالة على أن اللجنة قامت “باجتهاد بناء و مشکور، و بعمل وطني، شاركت فيه القوى الحية للأمة، من أحزاب سياسية، و هیآت اقتصادية ونقابية واجتماعية، ومجتمع مدني، وعدد من المواطنين”.
واعتبر جلالة الملك أن “تنفيذ هذا النموذج، مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية، خلال السنوات القادمة”.
وعبر عن تطلع جلالته إلى أن يشكل “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، “إطارا مرجعيا، من المبادئ والأولويات التنموية، وتعاقدا اقتصاديا واجتماعيا، يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب”.
وقال جلالة الملك: “بصفتنا المؤتمن على مصالح الوطن والمواطنين، سنحرص على مواكبة هذا التنزیل، بما يلزم من إجراءات وآليات”.