يشكل تخريب المرافق العامة التي تقوم بإنجازها بلدية تيفلت ، و الممولة من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشريةبالخميسات ، ظاهرة عجزت السلطات المحلية و الجهات المسؤولة عن إيقافها رغم الجهود التي تبذلها البلدية على أكثر من صعيد والقوانين الصارمة التي تفرض، لكن الجلي في الأمر أن يداً واحدة لا تصفق وأن هناك حاجة ماسة إلى تكثيف الجهود التوعوية والتربوية بين مختلف المؤسسات وعلى رأسها المؤسسات المدرسية والأسرية لزرع الوازع الاخلاقي والوطني في نفوس الساكنة.
ونوه المتخصصون في علم النفس و السلوك، إلى ضرورة ربط جسر التواصل بين المدرسة والأسرة و الاعلام، للتقليل من السلوكيات السلبية التي يقوم بها الشباب و البالغين، وتوعيتهم أكثر في مجال المحافظة على المرافق العامة وغرس حب الوطن والولاء إليه لأنها تعد في مقدمة السمات التي تتميز بها الهوية الوطنية.
إن حماية المرافق العامة والحفاظ عليها من أيدي العابثين المخربين أمانة في أعناقنا ويجب علينا أن نتكاتف من أجل صون ممتلكات ومرافق المدينة من حدائق و منتزهات و شواطئ و فضاءات عمومية، أنفقت المبادرة بشراكة مع البلدية من أجل إنشائها و تجهيزها خدمة للساكنة و من أجل أن يجد المواطن وأيضا المقيم مكانا له للجلوس والاسترخاء خارج أسوار منزله في أوقات الفراغ والإجازات، لذلك هذه المرافق تحتاج منا بذل الجهد لتبقى محافظة على صفائها ورونقها وجمالها.