يقدم حزب “الحمامة” في برنامجه الانتخابي تشخيصا لوضعية المرأة إبان الجائحة، ويبرز كيف كانت النساء في طليعة من واجهوا التداعيات الاقتصادية والاجتماعية إجراءات الحجر الصحي، وكيف أثبتن مرة أخرى أن المجتمع لا يمكن أن يتطور إذا أهمل مساهمة نصف ساكنته. لذلك يتعهد بأن يكون معدل نشاط النساء أحد انشغالاته الكبرى إذا كان طرفا في الحكومة المقبلة.
وأخذا في الحسبان هذا الواقع، الذي يؤثر على عمل النساء ومستوى عيشهن، يقترح التجمع الوطني للأحرار خطة محددة لدعم نشاطهن الاقتصادي ومحاربة الهشاشة، تأخذ بعين الاعتبار تنوع الوضعيات الفردية والأسرية في سائر المراحل العمرية. حيث سيلتزم بدعم النساء في بحثهن عن التكوين والشغل وتطوير المشاريع. ونقترح وضع خطة مخصصة لدعم التكوين المهني للنساء، تمنح إعانات قد تصل إلى 5000 درهم عن كل تكوين متبع.
وبالنسبة للنساء اللائي أوقفن مسارهن المهني أو الراغبات في تغييره، يتعهد الحزب بتشجيع الآلف النساء من خلال الاستفادة من دعم مالي وبشري لتطوير مشاريع جمعوية أو مهنية، ويتخذ الدعم شكل مواكبة في إطار برنامج “الفرصة”. هذا بالإضافة إلى إتاحة مراكز للتشغيل.