ختم عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المكلف، سلسلة لقاءاته مع قادة أحزاب، اليوم الاثنين، باستقبال محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وذلك في إطار مشاوراته لتشكيل الحكومة.
قال محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، إن حزب التجمع الوطني للأحرار حقق نجاحات في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، معتبرا أنها “مستحقة”.
واعتبر ساجد، في ندوة صحافية بمناسبة لقائه بأخنوش، أن الحزب “قام بعمل لإعادة هيكلة الحزب وتموقعه”، وقام بحملة انتخابية “متميزة تبرر هذا النجاح”، يقول ساجد.
وتابع قائلا “يجب أن نتعاون لكي تنجح المرحلة المقبلة، لدينا علاقات تاريخية مع الحزب وتربطنا نفس المبادئ والتوجهات على مختلف المستويات”.
وأضاف “في هذا اللقاء الأخوي، برهنا على استعدادنا لنساهم في المرحلة المقبلة، لأنها فاصلة وتحمل انتظارات المغاربة، وأيضا تأتي بعد انتهاء فترة الجائحة وبداية مرحلة جديدة على ضوء النموذج التنموي الجديد”.
وختم قائلا “دائما مستعدون وملتزمون مع الحزب كيفما كان الموقع والمسؤوليات التي يرونها مناسبة”.
وبهذا اللقاء يكون أخنوش، رئيس الحكومة المكلف، التقى بقادة خمسة أحزاب، إذ استقبل امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
ومن المبرمج أن يواصل أخنوش مشاوراته مع باقي الأحزاب الممثلة في البرلمان، الأربعاء المقبل، كما أشار إلى ذلك أخنوش في ختام ندوة ساجد.