أثنى كريم زيدان، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بألمانيا، على العمل الجبار الذي قام به الحزب خلال الخمس سنوات الأخيرة على المستوى الميداني من تعبئة لكفاءات من مغاربة الداخل ومغاربة المهجر في مختلف الميادين.
كما أثنى زيدان، في كلمته لتجمعيي ألمانيا، على اهتمام الحزب بفئة الشباب بجعلها إحدى إستراتيجيات التنظيم السياسي الرئيسية في تغيير واقع اليوم إلى ما هو أفضل وفي بناء مجتمع يروم رفاه المواطن وحفظ كرامته.
واستحضر منسق الحزب بألمانيا، خلال كلمته، تسلسل الخطوات التي سارت على دربها رئاسة الحزب في شخص عزيز أخنوش والتي ارتقت بالحزب إلى كسب ثقة المواطنين بمن في ذلك الشباب منهم، معتبرا أن النهج الذي سار عليه الرئيس هو نهج غير مسبوق في العمل الحزبي داخل البلاد، مشيرا بذلك إلى أن فلسفة ابتكار الفكرة والإيمان بها وإحاطتها بقناعات مبنية على مبدأ “لا خيار أمامك إلاّ النجاح” ما لها إلا أن تفضي إلى تحقيق الهدف وإلى نيل المبتغى من منتظرات وتطلعات المواطن.
وفي إشارة إلى الالتزامات الخمسة وكذا الـ25 إجراء التي رسمها الحزب كخطوط عريضة لبرنامجه الانتخابي، قال كريم زيدان: “إذا كانت هذه الالتزامات زادت من ثقة المواطن بالحزب ومنحته الفوز بالاستحقاقات يوم 8 من شتنبر، فإننا موقنون أن حزبنا لا يرى في ثقة المواطن هذه نشوة انتصار ولا يرى فيها تشريفا وامتيازا، وإنما يراها أمانة كلفها إياه المواطن؛ أمانة مفادها بناء المجتمع ورفاهه وحفظ كرامة المواطن ووضع المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار”.
وفي الختام، هنّأ زيدان، باسم أعضاء التنسيقية، عزيز أخنوش، رئيس حزب “الحمامة”، على الثقة الملكية بتعيينه رئيسا للحكومة وتكليفه بتشكيلها، متمنيا له التوفيق والسداد في خلق أغلبية منسجمة متماسكة قصد تحقيق أهداف البرنامج المسطر ومنه تحقيق انتظارات المواطنين ورفاه المجتمع.