أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتمديد مهمة بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، التي يرأسها المغربي محمد أوجار لمدة 9 أشهر.
وأكدت البعثة الأممية في منشور لها على “تويتر”، دعمها لعمل ونتائج بعثة تقصي الحقائق كليا، معتبرة أنه عمل بالغ الأهمية لدعم مطالب الليبيين بالحقيقة والعدالة والمساءلة.
ودعت البعثة جميع الجهات، بما فيها الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، لدعم ولايتها من خلال توفير المعلومات وأي دليل على انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.
وكان رئيس البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، محمد أوجار، قد قدم التقرير الأول للبعثة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي لقي الإشادة بالإجماع، بجودة العمل الذي أنجزه المحققون الأمميون المستقلون على الرغم من السياق الصعب المرتبط بالوباء.
وأكد أوجار أن العنف والأزمة التي دخلت فيها ليبيا منذ سقوط نظام القذافي سنة 2011، وخاصة منذ سنة 2016، أدى إلى خروقات جسيمة لحقوق الإنسان ضد جميع الفئات الهشة، من مدنيين ونساء وأطفال ومهجرين ومهاجرين.