أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، اليوم الخميس، عن انتخاب اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي، رئيسا جديدا لها، ليصبح بذلك أول عربي يتولى هذا المنصب الدولي، فيما فاز المغرب وتونس ولبنان والسودان بعضوية هذه المنظمة الدولية.
الدورة الـ89 للجمعية العامة للإنتربول التي تعقد بمدينة اسطنبول التركية خلال الفترة بين 23 و25 نونبر الجاري، عرفت فوز مرشح السودان، الفريق خالد مهدي إبراهيم الإمام، بعضوية اللجنة التنفيذية عن قارة إفريقيا.
واعتبرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن فوز العرب بهذه المناصب الرفيعة “سينعكس إيجابا على صورة الأمن العربي، كما سيعزز من المواقف العربية من القضايا المطروحة على جداول أعمال مختلف الاجتماعات التي تنعقد في نطاق منظمة “الإنتربول”.
وأوضح مجلس وزراء الداخلية العرب في بلاغ له، أن المرشحين العرب “يتمتعون بكفاءة عالية وخبرات ثرية تمكنهم من تمثيل منطقتنا العربية أحسن تمثيل وتفعيل مستوى أدائها في هذه المنظمة العريقة”.
أعرب الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب عن ارتياحه البالغ بفوز سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مرشح دولة الإمارات العربية المتحدة بمنصب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ” الإنتربول”، في الإنتخابات التي جرت خلال الدورة (89) للجمعية العامة للإنتربول، التي عقدت بمدينة اسطنبول التركية خلال الفترة 23 – 25 نوفمبر الجاري، وبفوز سعادة الفريق خالد مهدي إبراهيم الإمام مرشح جمهورية السودان لعضوية اللجنة التنفيذية عن قارة إفريقيا، وكذلك فوز مرشحي الجمهورية التونسية والجمهورية اللبنانية والمملكة المغربية لفوزهم بعضوية لجنة الرقابة على ملفات الإنتربول.

وثـمن الدكتور محمد بن علي كومان عالياً جهود ممثلي الدول العربية وتكاتفهم لدعم المرشحين العرب،والذي كان له دور كبير في تحقيق هذا النجاح، مؤكداً أن فوزهم بهذه المناصب الرفيعة والهامة سيكون رافداً من روافد الحضور العربي في هذه المنظومة الشرطية العالمية، وسينعكس إيجابا على صورة الأمن العربي، كما سيعزز من المواقف العربية من القضايا المطروحة على جداول أعمال مختلف الاجتماعات التي تنعقد في نطاق منظمة “الإنتربول”، خاصة أن المرشحين يتمتعون بكفاءة عالية وخبرات ثرية تمكنهم من تمثيل منطقتنا العربية أحسن تمثيل وتفعيل مستوى أدائها في هذه المنظمة العريقة، متمنيا لسعادتهم كل التوفيق والسداد في مهامهم العملية الجديدة.