قدم امس الاثنين، فؤاد خرماز ، المندوب الاقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بالخميسات ، أمام اعضاء المجلس الاقليمي للخميسات، في دورته العادية لشهر يناير، تقريرا مفصلا حول وضعية الصحة بالإقليم تضمن المشاريع المنجزة وتلك التي في طور الانجاز بالإضافة الاكراهات التي تواجه القطاع إقليميا والحلول الممكنة في إطار التعاون مع المجلس الإقليمي.
الوضعية المتردية لمؤسسات الصحية بالاقليم، كانت محور تقرير المندوب ، الذي ركز على أهم مكامن الخلل التي يعيشها المرفق، ما ينعكس سلبا على خدمات القطاع الصحي بالاقليمي، بوصفه المستشفى المركزي الوحيد متعدد التخصصات بالمنطقة، ويغطي احتياجات مختلف الأقاليم بها. واقع يزداد سوءا نظرا لضعف الخدمات، والخصاص الملاحظ في الكادر البشري، وهو الملاحظ بشكل بارز على مستوى المراكز الصحية التي تعنى بالتشخيص.
وأكد المتحدث ذاته، أن المندوبية ستعمل جاهدة على تجاوز هذه الفوارق، والتخفيف من الخصاص، من خلال برنامج ، سيتضمن مجموعة من الخطوات الايجابية، والاجراءات، الواجب اتباعها لتجاوز هذه الأزمة، أو بالأحرى التخفيف منها، من خلال اقتناء سيارات اسعاف لمجموعة من الجماعات، التي تعرف عزلة وصعوبة في التنقل.
مندوب الصحة والحماية الاجتماعية ، مؤكدا جدية المندوبية في العمل المتواصل على تجاوز الخلل ومعالجة الإكراهات العملية على مستوى مستشفيات الاقليم، من خلال توفير الكادر البشري المتخصص، مشيرا إلى التقدم الحاصل بهدف توفير المنشآت الصحية اللازمة، والتي وصلت أشغال تشييدها مراحل متقدمة، في إشارة إلى المستشفى الاقليمي الاستشفائي ، وهو ما يبشر بتوفير بنيات استشفائية لسد الخصاص الحاصل في الخدمات العلاجية، وترقى إلى تطلعات الساكنة والمشرفين على تدبير القطاع.
وتفاعلا مع التقرير، ركز عامل الاقليم، على ضرورة تقليص الفوارق، والاهتمام بكل المؤسسات الصحية، موجها كلامه مباشرة الى المندوب الاقليمي، داعيا إياه بالاسراع في معالجة الأمر، بالتعاون مع مصالح العمالة ورؤساء المجالس الجماعية بالاقليم.