كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، أن قرابة 70 في المائة من الدول الأفريقية لا تعترف بـ”جمهورية البوليساريو” ، مما يدفع المغرب للعمل على طردها من الاتحاد الأفريقي.
وأكد بوريطة في حوار تلفزيوني مع قناة “فرنس24” على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي يوم الأحد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن “المغرب يفكر بجدية في حشد الأصوات لإسقاط عضوية الجبهة “البوليساريو” الانفصالية التي لا زالت تشارك إلى الآن تحت يافطة ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية””.
وكشف أيضا، أن “من بين 24 دولة تتوفر على تمثيليات دبلوماسية موزعة على مدينتي العيون والداخلة، توجد 19 قنصلية تابعة لدول من الاتحاد الأفريقي، كما توجد دول أخرى تدعم مغربية الصحراء وسبق أن عبرت عن ذلك في عدة مناسبات، لكنها لا تملك قنصليات في الأقاليم الجنوبية”.
ويحتاج المغرب لتغيير ميثاق الاتحاد الأفريقي بتضمينه إمكانية طرد وإسقاط العضوية عن جبهة “البوليساريو”، ثلثي الأعضاء أي 36 دولة كاملة العضوية في الاتحاد.
وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي، على أن “المغرب يرغب في إيجاد حل في إطار مبادرة الحكم الذاتي المغربية ولا شيء غير مبادرة الحكم الذاتي، كما أن التفاوض سيكون في إطار موائد مستديرة بمشاركة الطرف الحقيقي في هذا الصراع الإقليمي -في إشارة إلى الجزائر-“.
وأوضح أن المغرب “موجود على أراضيه ويدافع عن نفسه، ولم يسع قط إلى الحرب، كما أن المغرب مع حل في إطار الأمم المتحدة في إطار الحكم الذاتي وتحت السيادة المغربية”.
وأشار ناصر بوريطة في حديثه، إلى أن “الجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية هما من رفضا قرارات مجلس الأمن وليس المغرب”.