تمكنت الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة من الظفر بعضوية الاتحاد العربي لكرة الطاولة ، من خلال الحملة الناجحة التي قادها العضو الجامعي محمد سالم التوري مكنته من كسب مودة أكبر عدد ممكن من الأعضاء الذين يخول لهم القانون التصويت على أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة الكروية العربية.
مع العلم أن الجزائر قدمت ترشيحها لعضوية الاتحاد العربي لكرة الطاولة ، ولم تتمكن من الظفر بهذه العضوية، حيث راهنت العلى بقاء عضويتها في الاتحاد العربي لكرة الطاولة ، لكن يبدو أن التحركات التي أقدم عليها العضو الجامعي محمد سالم التوري رئيس اللجنة التنظيمية للجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة الطاولة بمراكش ، أزعجت وأربكت بشكل كبير رئيس الاتحاد الجزائري لكرة الطاولة وفقدته منصبه ، الذي كان يخطط لكسب عضوية داخل المكتب التنفيذي للإتحاد العربي لكرة الطاولة.
وقد تمكن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة من ضمان تصويت عدد كبير من الاتحادات العربية خلال الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة الطاولة ، الشيء الذي أربك كثيرا منافسه الجزائري ، ودفعه إلى بذل مجهودات كبيرة من أجل تحسين صورته لدى رئيس الاتحاد العربي ، بغية دخول المكتب التنفيذي الإتحاد العربي لكنه لم يفلح في ذلك ، وليؤكد المغرب مكانته داخل الجهاز العربي وعلاقته الجيدة مع كافة الاتحادات العربية لكرة الطاولة.