قال جمال الوردي، المستشار البرلماني عن فريق “الأحرار”، في تعقيبه على جواب الوزير على سؤال في الموضوع بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أن المدرسة العمومية ستعمل على اكتشاف المواهب الرياضية بمختلف التخصصات.
وتابع: “لأن تغييب المدرسة في هذا البرنامج كانت له انعكاسات سلبية على الرياضة الوطنية الجماعية والفردية، حيث غابت عن حضور المحافل الدولية، وافتقدنا للألقاب باستثناء كرة القدم الوطنية والتطور الكبير الذي عرفته على مختلف المستويات والتي تبقى اليوم إحدى نقط الضوء الرياضة المغربية”.
وأشار إلى أهمية الرياضة بالنسبة الحكومة، وهو ما يتأكد من خلال الهندسة الحكومية بحيث تمت إضافة الرياضة إلى قطاع التعليم، مشيرا إلى أن هذا لم يأتي عبثا وإنما ليجعل الرياضة من المسالك الأساسية.
وفي سياق تراجع الرياضة الوطنية في السنوات الماضية، ذكر المستشار البرلماني بإقليم الخميسات كنموذج للكفاءات الرياضية الذي يزخر بها الإقليم، مردفا “ولكن لم نعد نسمع عن نجاحاته، مثلا نجد أن ألعاب القوى ومعها مختلف الألعاب الجماعية تعيش حالة من الجمود والضعف”.